فصل: الحارث بن عبد قيس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.الحارث بن عتيك بن النعمان:

الحارث بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن مبذول وهو عامر ابن مالك بن النجار وهو أخو سهل بن عتيك الذي شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الحارث بن عتيك يكنى أبا أخزم قتل يوم جسر أبي عبيد شهيدًا ذكره الواقدي والزبير.

.الحارث بن عمير الأزدي:

الحارث بن عمير الأزدي أحد بني لهب بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه إلى الشام إلى ملك الروم وقيل إلى صاحب بصرى فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه رباطًا ثم قدم فضربت عنقه صبرًا لم يقتل لرسول الله صلى الله عليه وسلم رسول غيره فلما اتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم خبره بعث البعث الذي بعثه إلى مؤتة وأمر عليهم زيد بن حارثة في نحو ثلاثة آلاف فلقيتهم الروم في نحو مائة ألف.

.الحارث بن عبد قيس:

الحارث بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن ظرب بن الحارث ابن فهر كان من مهاجرة الحبشة هو وأخوه سعيد بن عبد القيس.

.الحارث بن عرفجة:

الحارث بن عرفجة بن الحارث بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري شهد بدرًا فيما ذكره موسى بن عقبة والواقدي وابن عمارة ولم يذكره ابن إسحاق وأبو معشر في البدريين.

.الحارث بن عمر الهذلي:

الحارث بن عمر الهذلي ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم روى عن عمر وابن مسعود أحاديث وتوفي سنة سبعين فيما ذكر الواقدي.

.الحارث بن غطيف الكندي:

الحارث بن غطيف الكندي يكنى أبا غطيف ويقال فيه غضيف بن الحارث.
قال يحيى بن معين الصواب الحارث به غطيف نزل حمص حديثه عند أهل الشام.

.الحارث بن غزية:

الحارث بن غزية سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة: «متعة النساء حرام ثلاث مرات». حديثه هذا عند إسحاق بن أبي فروة عن عبد الله بن رافع عنه.
والحارث بن غزية هو القائل يوم الجمل يا معشر الأنصار انصروا أمير المؤمنين آخرًا كما نصرتم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولًا والله إن الآخرة تشبه بالأولى إلا أن الأولى أفضلهما.

.الحارث بن قيس السهمي:

الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي كان أحد أشراف قريش في الجاهلية وإليه كانت الحكومة والأموال التي كانوا يسمونها لآلهتهم ثم أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة مع بنيه الحارث وبشر ومعمر.

.الحارث بن قيس الزرقي:

الحارث بن قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق أبو خالد الأنصاري الزرقي غلبت عليه كنيته شهد العقبة وبدرًا وقد ذكرناه في الكنى.

.الحارث بن قيس الأسدي:

الحارث بن قيس بن عميرة الأسدي بأسلم وعنده ثماني نسوة ويقال قيس بن الحارث اختلفوا فيه ليس له إلا حديث واحد ولم يأت من وجه صحيح روى عنه حميضة بن الشمردل.

.الحارث بن سويد المخزومي:

الحارث بن سويد ويقال ابن مسلمة المخزومي ارتد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق بالكفار فنزلت هذه الآية: {كيف يهدي الله قومًا كفروا بعد إيمانهم} إلى قوله تعالى: {إلا الذين تابوا}. [آل عمران: 86- 87]. فحمل رجل هذه الآيات فقرأهن عليه فقال الحارث والله ما علمتك إلا صدوقًا وإن الله لأصدق الصادقين فرجع وأسلم وحسن إسلامه.
روى عنه مجاهد وحديثه هذا عند جعفر بن سليمان عن حميد الأعرج عن مجاهد.

.الحارث بن سهل الأنصاري:

الحارث بن سهل بن أبي صعصعة الأنصاري من بني مازن بن النجار استشهد يوم الطائف.

.الحارث بن أبي سبرة:

الحارث بن أبي سبرة هو والد سبرة هو ابن الحارث بن أبى سبرة وربما قيل سبرة بن أبي سبرة ينسب إلى جده وقد قيل إن والد سبره بن أبي سبرة يزيد بن أبي سبرة والله أعلم.

.الحارث بن شريح بن ذؤيب:

الحارث بن شريح بن ذؤيب بن ربيعة بن عامر بن خويلد المنقري التميمي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني منقر مع قيس بن عاصم فأسلموا.
حديثه عند دلهم بن دهثم عن عائذ بن ربيعة عنه.
وقد قيل إنه نميري وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني نمير.

.الحارث بن هشام المخزومي:

الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي يكنى أبا عبد الرحمن وأمه أم الجلاس أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبين بن نهشل بن دارم شهد بدرًا كافرًا مع أخيه شقيقه أبي جهل وفر حينئذ وقتل أخوه وعير الحارث بن هشام لفراره ذلك فمما قيل فيه قول حسان بن ثابت:
إن كنت كاذبة بما حدثتني ** فنجوت منجى الحارث بن هشام

ترك الأحبة يقاتل دونهم ** ونجا برأس طمرة ولجام

فاعتذر الحارث بن هشام من فراره يومئذ بما زعم الأصمعي أنه لم يسمع بأحسن من اعتذاره ذلك من فراره وهو قوله:
الله يعلم ما تركت قتالهم ** حتى رموا فرسي بأشقر مزبد

ووجدت ريح الموت من تلقائهم ** في مأزق والخيل لم تتبدد

فعلمت أني إن أقاتل واحدًا ** أقتل ولا ينكي عدوي مشهدي

فصدفت عنهم والأحبة دونهم ** طمعًا لهم بعقاب يوم مفسد

ثم غزا أحدًا مع المشركين أيضًا ثم أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وكان من فضلاء الصحابة وخيارهم وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم.
وروينا أن أم هانىء بنت أبي طالب استأمنت له النبي صلى الله عليه وسلم فأمنه يوم الفتح وكانت إذ أمنته قد أراد على قتله وحاول أن يغلبها عليه فدخل النبي صلى الله عليه وسلم منزلها ذلك الوقت فقالت يا رسول الله ألا ترى إلى ابن أمي يريد قتل رجل أجرته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت». فأمنه.
هكذا قال الزبير وغيره وفى حديث مالك وغيره أن الذي أجارته بعض بني زوجها هبيرة بن أبى وهب.
وأسلم الحارث فلم ير منه في إسلامه شي يكره وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينًا فأعطاه مائة من الإبل كما أعطى المؤلفة قلوبهم.
وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الحارث بن هشام وفعله في الجاهلية في قرى الضيف وإطعام الطعام فقال إن الحارث لسري وإن كان أبوه لسريا ولوددت أن الله هداه إلى الإسلام.
وخرج إلى الشام في زمن عمر بن الخطاب راغبًا في الرباط والجهاد فتبعه أهل مكة يبكون لفراقه فقال إنها النقلة إلى الله وما كنت لأوثر عليكم أحدًا فلم يزل بالشام مجاهدًا حتى مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة.
وقال المدائني قتل الحارث بن هشام يوم اليرموك وذلك في رجب سنة خمس عشرة وفي الحارث بن هشام يقول الشاعر:
أحسبت أن أباك يوم تسبني ** في المجد كان الحارث بن هشام

أولى قريش بالمكارم كلها ** في الجاهلية كان والإسلام

وأنشد الشاعر أبو زيد عمر بن شبة للحارث بن هشام:
من كان يسأل عنا أين منزلنا ** فالأقحوانة منا منزل قمن

إذ نلبس العيش صفوًا لا يكدره ** طعن الوشاة ولا ينبو بنا الزمن

وخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه على امرأته فاطمة بنت الوليد ابن المغيرة وهي أم عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وقالت طائفة من أهل العلم بالنسب لم يبع من وفد الحارث بن هشام إلا عبد الرحمن بن الحارث وأخته أم حكيم بنت حكيم بنت الحارث بن هشام.
روى ابن المبارك عن الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب قال خرج الحارث بن هشام من مكة فجزع أهل مكة جزعًا شديدًا فلم يبق أحد يطعم إلا وخرج معه يشيعه حتى إذا كان بأعلى البطحاء أو حيث شاء الله من ذلك وقف ووقف الناس حوله يبكون فلما رأى جزع الناس قال يا أيها الناس إني والله ما خرجت رغبة بنفسي عن أنفسكم ولا اختيار بلد على بلدكم ولكن كان هذا الأمر فخرجت فيه رجال من قريش والله ما كانوا من ذوي أسنانها ولا من بيوتاتها فأصبحنا والله لو أن جبال مكة ذهب فأنفقناها في سبيل الله ما أدركنا يوم من أيامهم والله لئن فأتونا به في الدنيا لنلتمسن أن يشاركهم به في الآخرة فاتقى الله أمرؤ.
فتوجه إلى الشام واتبعه ثقلة فأصيب شهيدًا.
روى عنه أبو نوفل بن أبي عقرب معاوية بن مسلم الكناني وروى عن ابنه عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وذكر الزهري أن عبد الرحمن بن سعد المقعد أخبره أن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أخبره عن أبيه أنه قال يا رسول الله أخبرني بأمر أعتصم به فقال: «املك عليك هذا». وأشار إلى لسانه قال فرأيت أن ذلك يسير.
ومن رواية ابن شهاب لهذا الحديث عنه من يقول قال عبد الرحمن فرأيت أن ذلك شيء يسير وكنت رجلًا قليل الكلام ولم أفطن له فلما رمته فإذا لا شيء أشد منه.

.الحارث بن هشام الجهني:

الحارث بن هشام الجهني أبو عبد الرحمن حديثه عند أهل مصر.

.الحارث بن يزيد القرشي العامري:

الحارث بن يزيد القرشي العامري من بني عامر بن لؤي فيه نزلت: {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلا خطأ}. [النساء: 92]. وذلك لأنه خرج مهاجرًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلقيه عياش بن أبي ربيعة بالحرة وكان ممن يعذبه بمكة مع أبي جهل فعلاه بالسيف وهو يحسبه كافرًا ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فنزلت: {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلا خطأ}. فقرأها النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعياش: «قم فحرر».

.الحارث بن يزيد:

الحارث بن يزيد بن آنيسة ويقال ابن أنيسة وهو الذي لقيه عياش بن أبي ربيعة بالبقيع عند قدومه المدينة وذلك قبل أحد هكذا ذكره أبو حاتم.